ام اسعد
عدد المساهمات : 53 نقاط : 161 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/08/2013
| موضوع: الذكاء و الغباء الأحد مارس 23, 2014 11:53 pm | |
| الذكاء و الغباء هذا الموضوع يسألني عنه الكثير من الناس وهو موضوع اهتمام كبير لكل الناس معظم الناس يختلفون في تصنيف الذكاء وحتى الأطباء والمختصين اليوم سوف اشرح لكم الوجه العام ومن ثم أعطيكم الرأي الشخصي لي في هذا الموضوع . الذكاء : يعرفه الجميع على أنه القدرة على الفهم والأدراك والتصرف بسرعة وحكمة واتخاذ القرارات الصحيحة خلال فترة وجيزة ويقول العلماء النفسيين أنه مرتبط بالتدريب على استخدام القدرات العقلية واستخدامها بالشكل المفيد أما علماء البيولوجية يقولون أنه موجود في بشكل طبيعي في كل انسان صحيح ومكتمل الغباء : يصنف على انه البطئ في الادارك والفهم وعدم القدرة على اتخاذ قرارات صحيحة كما يتصف الأغبياء بالكسل بالحركة والاستجابة وأما العلماء النفسيين يصفوه على أنه نتيجة للبيئة الفقيرة اجتماعيا وفكريا ونتيجة لتجمد الدماغ لعدم استخدامه أثناء الطفولة وتعرض الانسان للعنف الاسري المبكر والأهمال التربوي أما علماء البيولوجية يقولون أن الاغبياء يملكلون مورث في تركيبتهم الجينية يسبب الغباء وأن أزالة هذا المورث يؤدي إلى نشوء انسان مكتمل الذكاء هكذا يعرف الذكاء والغباء بالنسبة للجميع سوف اقول لكم الآن وجهة نظري في الموضوع بعد بحث مطول : الذكاء والغباء : أنا أعتقد أن الذكاء ليس عامل واحد أو شيء يختصر بكلمة بل هو نتيجة لمجوعة أشياء تؤدي بالنهاية إلى ظهور الذكاء كيف ذلك ؟ الناحية الجسدية :عندما يولد الانسان يكون دماغه غير مكتمل ويكتمل خلال السنوات الاولى من حياته وهنا التغذية الصحيحة تؤدي الى اكتمال العقل بشكل صحيح وهذا غير موجود في المجتمعات الفقيرة التي تكاد تعجز عن توفير الغذاء للحياة بالنسبة للاطفال كما أن حليب الأم يساهم بشكل كبير في نضوج العقل بشكل سليم بل أذهب إلى أبعد من ذلك في طرح شيء جيد لم يذكر من قبل وهو الولادة القيصرية تؤثر على الطفل من كل النواحي لأن المواد الدهنية المتراكمة في بطن الأم بعد الولادة الطبيعية يتم امتصاصها من جسد الام وفرزها في حليبها ثم إلى الطفل مما يؤدي الى اكتمال الدماغ بشكل طبيعي ونقصها هذه المواد لم يتم دراسة نتائجة حتى الان وأتوقع أنه أحد اسباب مشاكل التخاطب وتأخر النطق هذا من الناحية الجسدية الناحية الفكرية : يبدأ الطفل في تعلم الأشياء منذ السنوات الأولة وجود التلفاز في سن مبكرة يؤدي إلى كسل فكري لأنه يمنعه من أستخدام دماغه في الاستكشاف والبحث لذلك اللعب ضوري جدا للطفل وايضا وجود أطفال أخرين لأن ذلك يمكنه من امتلاك قدرات اجتماعية تتطور منذ الطفولة كما أن العنف الاسري والاهمال التربوي يؤدي الى الخوف في البحث لدى الاطفال ومنه الى الكسل الفكري وهذا منتشر كثيرا في مجتمعنا العربي الناحية النفسية : يصل الانسان إلى مرحلة المراهقة في هذه المرحلة تظهر ميول الانسان وقدراته وفي أي المجالات هو متفوق عن غيره يجب مراقبة المراهق بشكل دقيق والحرص على تنمية قدراته واستغلال طاقاته بشكل صحيح وذلك ليس فقط مسئولية الأسرة بل مسئولية المجتمع والدولة في إيجاد برامج لتحديد قدرات الانسان من مراحل مبكرة وتوجيهها بشكل صحيح لتكوين جيل متطور بقدرات كبيرة قادر على النهضة النوعية أنا اعتقد أنها المرحلة الأهم في تكوين الذكاء لأن أكثر المراهقين لايملكون القدرة على اتخاذ القرارت الصحيحة ومحتاجين إلى الدعم المعنوي لمواجهة تحديات الحياة وهذا هو السبب في الفشل الكبير الذي يعاني منه معظم الناس في مجتمعنا العربي بشكل خاص وفي النهاية الغباء هو : الظلم في التغذية المناسبة والأسرة المهملة والمجتمع الفاسد والرقابة الطبية الغائبة والتربية الفكرية المعدومة والسيئة والتوجيه المعنوي المفقود في المراحل الحاسمة مما يؤدي إلى تجمد القدرات الدماغية وفقدان الرغبة في العمل والتطور والانتاج وحتى فقدان المشاعر و الأحاسيس المعقدة وبقاء المشاعر البسيطة كالحزن والفرح\ | |
|